توثيقه وتجليله، ولا بأس بذكر كلماتهم في المقام تنقيحا للمرام.
فمنها: ما عن الطبرسي في إعلام الورى: (من أنه عده من رؤساء الشيعة وذوي الأتباع والتلامذة) (1).
ومنها: ما ذكره المحقق في المعتبر حيث إنه عده تارة: من أعيان الفضلاء وأخرى: من فضلاء السلف من الإمامية، مقترنا في كلامه الأول إياه مع زرارة ومحمد بن مسلم وإضرابهما (2).
ومنها: ما عن العلامة من تصحيح رواياته في غير موضع من كتبه (3) بل قال بعض أصحابنا (4): (ظني أن من راجع كتبه الاستدلالية وتتبع نقده ورده لروايات أبي بصير، لا يبقى له ريب: في أن يحيى بن القاسم عنده من العدول والثقات) (5).
ومنها: ما عن السيد الداماد: (من أنه ثقة، عين، مروج، جليل المنزلة، صحيح الحديث).
- إلى أن قال -: وبالجملة: قول رهط من المتأخرين ورميه بالضعف، والوقف، مما لا مأخذ له أصلا وهو والمرادي، كلاهما ثقتان صحيحا الحديث (6).