الحسن موسى عليهما السلام له كتاب) (1).
وفي رجال الشيخ، في أصحاب الباقر عليه السلام: (ليث بن البختري المرادي، يكنى أبا بصير، كوفي) (2).
وفي أصحاب الصادق عليه السلام: (الليث بن البختري المرادي، أبو يحيى ويكنى أبا بصير، أسند عنه) (3).
وفي أصحاب الكاظم عليه السلام: (ليث المرادي يكنى أبا بصير) (4).
وعن ابن الغضائري: (إنه كان أبو عبد الله عليه السلام يتضجر به، ويتبرم وأصحابه يختلفون في شأنه، وعندي أن الطعن في دينه لا على حديثه، وهو عندي ثقة) (5).
وهو أول من صرح بتوثيقه، وقد وافقه جماعة ممن تأخر وهو الظاهر من الخلاصة، فإنه عنونه في الجزء الأول وقال: (إن الذي أعتمد عليه، قبول روايته، وأنه من أصحابنا الامامية وقول ابن الغضائري: إن الطعن في دينه لا يوجب الطعن) (6).
وهذا هو الأظهر، ويدل عليه جملة من الروايات.
فمنها: ما في الصحيح عن مولانا الصادق عليه السلام: (بشر المخبتين بالجنة: بريد ابن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم،