المراد منه ما كان مذكورا قبل العلامة، أو بعده.
أقول: وفي الكل نظر.
أما الأول: فلأنه مبني على أن يكون الحذاء، في قوله قيدا للكنية، ومن المحتمل أن يكون صفة، بل هو المظنون لو لم يكن من المقطوع، فإن بنائه على نقل كلمات علماء الرجال، وهو في كلام الكشي والشيخ كما ترى صفة ليحيى.
فالكلام بنفسه وإن كان ظاهرا فيما ذكره، ولكن بشهادة الشاهدين مصروف عما زعمه.
وأما الثاني: فلأنه مبني على طرح الاتحاد، وبعد تسليمه لا بأس به.
وأما الأخير: فلابتنائه على غلط نسخته المحكية عنها هذه العبارة، فإن المكتوب في ثلاث نسخ من هذا الكتاب، كما لاحظتها (يحيى بن قاسم) ولا ربط له بما ذكره.
نعم، إنه يرد عليه، أن هذا العنوان بهذه الصفات، غير موجود في كتب الرجال، والظاهر أنه مصحف (يحيى بن هاشم) المعنون في رجال النجاشي بقوله: (يحيى بن هاشم، كوفي، قليل الحديث (1).
وحينئذ قوله (كش)، مصحف أيضا عن (جش)، وقد كثر هذا التصحيف في هذا التصنيف.