الصادق عليه السلام، لأن الظاهر، اتحاد الأسدي. وكلامه صريح في أن والد يحيى، اسمه إسحاق (1) وكنيته أبو القاسم (2).
قلت: وهو أيضا في غير موقعه، نظرا إلى أنه إنما ينتهض، لولا تعبير النجاشي في المقام (4) وكذا في ترجمة البطائني عنه بيحيى بن القاسم (4) فهذا يكشف عن خلاف ما ذكره الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام (5) وصحة ما ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام (6). وقد تقدم تقدم قول النجاشي على الجميع عند المعارضة.
وبمثله يضعف ما احتمله بعض أصحابنا (7) من أن يكون اسم أبيه القاسم وكان اسم جده إسحاق، وكان إسحاق يكنى بأبي القاسم، فحيث عبروا عنه بيحيى بن أبي القاسم نسبوه إلى جده.
قال: وعليه يزول الأشكال ويصح جميع تلك التعبيرات والأقوال.
وذلك: لما عرفت من أن النجاشي بعد ما عنون بقوله: (يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي، قال: وقيل: يحيى بن أبي القاسم واسم أبي القاسم