على أن عدم ذكر (ق) في الباب الأول، وعدم ذكر (قر) في الباب الثاني، فيما حكي عن الشيخ ليس على ما ينبغي.
وأورد عليه أيضا تارة (1): بأن ما حكاه بقوله: (وقيل: أبو محمد الحذاء) مخالف للواقع، لأن ذكر الكنية بأبي محمد، إنما وقع في الكشي، ورجال الشيخ والنجاشي وليس في شئ منهما، هذا القيد.
وأخرى: بأن ما حكاه عن الكشي من أنه حكم بوقف الأسدي، مخالف للواقع أيضا، بل الواقفي، هو الحذاء الأزدي.
وثالثة: بأنه تارة: بني على الاتحاد وذكره في باب المجروحين، وأخرى:
بني على التعدد وأورده في باب الممدوحين، قال: (يحيى بن القاسم يكنى... (2) وقال أيضا: (يحيى بن القاسم (لم، كش) كوفي، قليل الحديث (3) فهو إما مبني على اتحاد الأسدي والحذاء، فلا وجه لتعدد العنوان في باب الممدوحين، وإما على تغايرهما، فالحذاء معدود في كلام الشيخ من أصحاب سيدنا الباقر (3) والكاظم عليهما السلام (4)، فالحكم بأنه ممن لم يرو عنهم عليهم السلام غير صحيح، مع أن ما حكاه عن الكشي، مخالف للواقع، سواء كان