ابن طاووس (1) من غير نقل خلاف.
ولابد أن يكون المعدود من أصحاب مولانا الباقر عليه السلام في سن عشرين مثلا حتى يكون قابلا لتحمل الحديث، وعده من أصحابه خاليا عن الخزازة.
كما أنه لابد أن يكون مدركا من زمان مولانا الرضا عليه السلام مدة قابلة للوقف، فيقرب سنه حينئذ من مائة، وهو بعيد.
مضافا إلى أنه بناء على الاتحاد يلزم إما عدم رواية الحذاء عن مولانا الصادق عليه السلام، مع روايته من مولانا الباقر والكاظم عليهما السلام، أو غفلة الشيخ عن عدة من أصحابه عليه السلام أيضا، وكل منهما بعيد، بل قيل: إن الأول عديم النظير.
ومما ذكرنا ظهر أن استدلال صاحب الذخيرة، على مغايرة الأسدي، للحذاء الواقفي، بعنواني الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام وغيره (2)، ضعيف.
وأضعف منه متابعة بعض من عاصرناه (3).
كما بان أن ما ذكره جدنا السيد العلامة: (من أن ذكر (أبي) من الشيخ في الباب الأول (4) في غير موقعه، في غير موقعه، فإنه مضافا إلى ابتنائه على اتحاد الحذائين، وقد عرفت ضعفه، أنه لا وجه لترجيح عدم الذكر على الذكر، بل لا يبعد ترجيح الذكر، لقرب العدم بالسقوط وأقربية السقوط بالاشتباه عن الثبوت).
قال: كإسقاطه عن يحيى بن أبي القاسم الأسدي في باب أصحاب مولانا