منه في آدم بن متوكل، فنسب الاهمال إلى النجاشي (1) مع أنه صرح بوثاقته (2).
أو عدم الرواية، مع ثبوتها، كما قال: (أبان بن عثمان الأحمر)، (لم) (3).
مع أن المذكور في الفهرست (4) والنجاشي (5) أنه روى عن مولانا أبي عبد الله عليه السلام.
وقد وقع له أمثال ما ذكرناه، أضعاف ما سطرناه.
ومما ذكرنا ظهر ضعف ما ذكره بعض الأفاضل (6)، من أن كتاب ابن داود رحمه الله في الرجال، مغن لنا عن جميع ما صنف في هذا الفن، وإنما اعتمادنا الان عليه (7).
ولقد أجاد في الحاوي، فيما ذكر: (من أني لم أعتمد على كتاب ابن داود، وإن كان حسن الترتيب، واضح المسلك، لأني وجدت فيه أغلاطا كثيرة تنبئ عن قلة الضبط) (8). (انتهى).
وأما ما ذكر من التعليل، فعليل، كما أن ما ذكره في رياض العلماء،