ما ينسبه إلى الوهم والغلط.
فمن الأول: ما قال في زر (1) بن حبيش: (بالحاء المهملة المضمومة، والباء المفردة، والياء المثناة من تحت، والشين المعجمة، كان فاضلا، ومن أصحابنا، من صحفه بالسين المهملة، وهو وهم) (2).
وقال في زريق (3) بن مرزون: (ثقة. وبعض أصحابنا، التبس عليه، فتوهم أنه رزيق، بتقديم المهملة، وأثبته في الراء، وهو وهم) (4).
ومن الثاني: ما ذكره في خالد بن نجيح (5) الجوان: (بالجيم والنون، بياع الجون، ورأيت في تصنيف بعض الأصحاب: خالد الجوار، وهو غلط) (6).
وذكر في داود بن أبي زيد: (اسمه زنكان، بالزاي والنون المفتوحتين، واشتبه اسم أبي زيد، على بعض أصحابنا، فأثبته زنكار وهو غلط) (7).
ونحوها في غيرها من المواضع المتعددة.