فإن ما ذكره في وصف الكتاب، اشتباه بلا ارتياب، بل قال: (إن ما ذكره كذب صريح، وافتراء محض، والظاهر أنه ما رأى الكفاية في عمره، وما اطلع على غرض مؤلفه أصلا، وأراد إبطال حق بحدس أخطأ فيه، فإنه صنفه لضعفاء الشيعة، وجل مشائخه من شيوخ الشيعة، وقد يدخل في بعض الأسانيد، بعض المخالفين، ككثير من أحاديث كتب الصدوق وغيره) (1). (انتهى) والانصاف، أن ما ذكر... في طرفي الافراط والتفريط، كما هو ظاهر على من لاحظ الكتاب (2) وما ذكر في أوله وهو كثير الطعن عليه، وذكر في موضع:
(٢٩٢)