مهزيار) (1).
ومال البعض إلى اتحادهما، نظرا إلى أنه قد عد ابن طاووس، في ربيع الشيعة كلا من إبراهيم، وداود، من السفراء.
وفيه: مضافا إلى أن في النسخة الموجودة من الكشي: (أبو نصر)، في السند الثاني: (وحماد بن عبد الله) مكبرا، أنه روى الكشي في يونس بن عبد الرحمن، بإسناده، عن داود المذكور، عن أبي جعفر الجواد عليه السلام. وهو عليه السلام قد قبض سنة عشرين ومائتين (2).
وثالثة: على جذعان بن نصر، كما في باب السادس عشر من الخرائج (3).
وفي الكل نظر: ولكن لعدم عنوانهم في الرجال، وانصرافه عنهم، لم يقل به أحد.
وإذا عرفت ذلك، فنقول: إن تشريح المقام، يستدعي نشر الكلام في فصول: