ذلك كثيرا في خصوص النسبة إلى الكشي، فإنه كثيرا ما ينسب التوثيق إليه، مع أنه من النجاشي كما قال: (ثابت بن شريح، أبو إسماعيل الصائغ الأنباري، مولى الأزد، (ق)، (جخ)، (كش)، ثقة) (1). مع أن التوثيق من النجاشي، دونه.
وقال: (جميل بن صالح الأسدي، (ق)، (م)، (كش)، ثقة) (2).
و (الحسين بن موفق (لم)، (كش) شيخ من أصحابنا) (3).
و (الحفص بن العلاء، (لم)، (كش)، كوفي، ثقة) (4).
و (رهم بضم الراء، (جخ)، (كش)، ممدوح) (5).
فكل ما ذكره في التراجم المذكورة، وغيرها من التراجم الكثيرة، من النسبة إلى الكشي، اشتباه عن النجاشي.
ولقد أجاد من قال: (إن معظم ما ينسبه في هذا الكتاب إلى الكشي، الظاهر فيه الغلط، بل صوابه النجاشي (6).