فإن من الظاهر تقدم الكشي عليه، وقد تعرض النجاشي له في رجاله، حاكيا عنه في عدة من التراجم (1).
واحتمال أن يكون الأمر، من باب تعرض المتعاصرين للاخر، مقطوع العدم، لما تقدم.
وأما ما يقال: من أنه مفقود الأثر، فغير سديد، كيف لا، وقد تعرض في الأمل، لصاحب السلافة (2). وفيها، لصاحب الامل. وهما متعاصران كما هو