[النجاشي من أجلاء فن الرجال] وأما الثاني: فنقول أنه من أجلاء هذا الفن، وأعيانه، وحاز قصب السبق في ميدانه، وشخصه أعظم أركان هذا البنيان، وقوله أسد مستند في البرهان، وهو المصرح به في كلام ثلة من الجلة.
كما قال في الخلاصة: (إنه ثقة، معتمد عليه عندي، له كتاب الرجال، نقلنا عنه في كتابنا هذا وفي غيره أشياء كثيرة، وتوفى بمطير آباد، في جمادى الأولى سنة خمسين وأربعمائة، وكان مولده في صفر سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة) (1).
ومقتضى ما ذكره، أن عمره، كان نحوا من ثمان وسبعين سنة.
وفي الرواشح: (إن أبا العباس النجاشي، شيخنا الثقة الفاضل، الجليل القدر، السند المعتمد عليه) (2).
وفي الوجيزة: (أنه ثقة، مشهور).
وفي الأمل: (أنه ثقة، جليل القدر، يروي عن المفيد (3) (4).