وفي رجال سيدنا: (أحمد بن علي النجاشي رحمه الله أحد المشائخ الثقات، والعدول الاثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل، أجمع علمائنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه) (1).
وقال في النرسي أيضا: (أما النجاشي فهو أبو عذر هذا الأمر (2) وسابق حلبته، كما يعلم من كتابه الذي لا نظير له في فن الرجال) (3).
حاكيا عن قبس الصهرشتي: (أنه قال: أخبرنا الشيخ الصدوق، أبو الحسين أحمد بن علي بن أحمد النجاشي الصيرفي - المعروف بابن الكوفي - ببغداد، وكان شيخا، بهيا، ثقة، صدوق اللسان عند المخالف والمؤالف) (4).
وظاهر بعض المتأخرين (5)، مغايرته له، لتعدده العنوان. ولعله لعدم معهودية