عطية (1).
وعلى هذا المنوال، حال النسخة الموجودة، وإن كانت في الأصل، بالحمرة مكتوبة، فتأمل.
فبان مما ذكرنا، أن ما تجشمه صاحب المنهج في وجه التعدد، من احتمال كون الثاني إلحاقا من التلامذة، توهما منهم عدم دخول المصنف فيما سبقه، لاشتهاره بجده دون والده. ونحوه، في غير محله.
وأضعف منه ما عن صاحب الحدائق من السلوك في مسيره (2).
وأضعف من الجميع ما عن بعض النسخ من زيادة (أحمد) قبل (ابن عثيم) لأنه جد عبد الله، كما هو مقتضى صريح النجاشي في عنوان عبد الله بن النجاشي ابن عثيم (3) مع عدم ذكر أحمد بن عثيم، في كتب القوم. كما قال بعض المتأخرين (4) (إني تصفحت مظانه من الفهرست ورجال الشيخ والخلاصة وإيضاح الاشتباه ورجال ابن داود ومعالم العلماء ولم أجد له أثرا ولم ينقله أحد عن النجاشي، سوى صاحب المنهج) (5).
بقى أن المصرح به في كلام العلامة في الخلاصة، في المقام (6)، والسيد الداماد في الرواشح (7)، تكنيته بأبي العباس ومقتضى كلام الأول، في علم الهدى (8)،