طرق (الفهرست)، وأشهرهم المفيد - رحمه الله - وأعلاهم سندا ابن أبي جيد، فإنه أدرك محمد بن الحسن بن الوليد شيخ الصدوق، ولم يدركه غيره من المشايخ فلذا يؤثر الشيخ الرواية عنه، طلبا للعلو الذي يتنافس فيه أصحاب الحديث، وأدرك ابن عبدون: أبا الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي، وكان علوا في الوقت، وروى عنه كتب علي بن الحسن ابن فضال، ولم يشاركه في ذلك غيره من مشايخ الشيخ، و (الصدوق) لابي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، و (ابن قولويه): لابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه. و (الصيمري): لابي عبد الله أحمد ابن إبراهيم بن أبي رافع. و (أحمد): لاحد بن محمد بن الحسن بن الوليد. و (ابن الوليد) لأبيه محمد بن الحسن شيخ الصدوق.
و (ابن يحيى): لأحمد بن محمد بن يحيى العطار، و (التلعكبري):
لابي محمد هارون بن موسى، و (العلوي): لابي محمد الحسن بن حمزة العلوي المرعشي الطبري، و (الكليني): لثقة الاسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب، و (الصفار): لمحمد بن الحسن الصفار. و (العطار): لمحمد ابن يحيى العطار، و (ابن محبوب): لمحمد بن علي بن محبوب القمي، و (ابن عيسى): لأحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، و (ابن خالد) لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، و (ابن أبان): للحسين بن الحسن ابن أبان.
واختلفوا في حديث ابن عبدون وابن أبي جيد وابن يحيى وابن أبان:
لعدم تصريح علماء الرجال بتوثيقهم واعتماد المشايخ الاجلاء على حديثهم وحكمهم بصحته. والصحيح: الصحة لأنهم من مشايخ الإجازة وليس لهم كتاب يحتمل الاخذ منه. ولذا اتفقوا على صحة حديث أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد مع اعترافهم بعدم التنصيص على توثيقه.