27 - فائدة:
مما يشير إلى عدم تواتر الكتب وتحرز مشايخنا عن الرواية عن الضعفاء والمتهمين وأهل المذاهب الفاسدة إلا مع الوثوق بهم:
ما في (الفهرست) - في ترجمة علي بن مهزيار، قال: " إلا كتاب المثالب فان العباس روى نصفه عن علي بن مهزيار ".
وفي علي بن إبراهيم بن هاشم: " إلا حديثا واحدا استثناه من كتاب الشرايع في تحريم لحم البعير ".
وفي العلا بن رزين: " له كتاب وهو أربع نسخ روى كل نسخة منه بطريق غير طريق الأخرى ".
وفي عيسى بن مهران المستعطف -: " أخبرنا بكتبه أحمد بن عبدون " - ثم قال -: " وله كتاب المهدي (ع) ". وفي محمد بن الحسن الصفار: " إنه روى الصدوق كتبه إلا كتاب البصائر ".
وفى محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري: " إلا ما كان فيها من تخليط " - وذكر تفصيل ذلك -.
وفي محمد بن علي الصيرفي أبي سمينة: " إلا ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس أو ينفرد به ".
وفي محمد بن الحسن بن الجمهور: " إلا ما كان من غلو أو تخليط ".
وفى يونس عن عبد الرحمان: " إلا ما ينفرد به محمد بن عيسى بن عبيد ولم يروه غيره فإنه لا يعتمد عليه ولا يفتى به ".
وفى محمد بن علي الشلمغاني: " أخبرنا جماعة بكتاب التكليف إلا حديثا واحدا في باب الشهادة ".
وفي ترجمة سعد بن عبد الله عن محمد بن بابويه في تحرزه عن الرواية