والشيخ علي بن عبد الصمد، والشيخ عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والأمير الفاضل الزاهد الورع الفقيه غازي بن أحمد بن أبي منصور الساماني والشيخ كردي علي بن كردي الفارسي الفقيه الثقة نزيل (حلب)، والسيد المرتضى أبو الحسن المطهر الديباجي صدر الاشراف والعلم في فنون العلم والشيخ العالم الثقة أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي فقيه الأصحاب، والشيخ أبو عبد الله محمد بن هبة الله الوراق الفقيه الثقة، والشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن الحلبي، والشيخ أبو سعيد منصور بن الحسن الآبي، والشيخ الامام جمال الدين محمد بن أبي القاسم الطبري الآملي، والسيد الثقة الفقيه المحدث ناصر بن الرضا بن محمد الحسيني (1).
(3) - فائدة:
قال الشهيد الثاني - رحمه الله - في كتاب الدراية: " تعرف العدالة المعتبرة في الراوي بتنصيص عدلين عليها، وبالاستفاضة، بان تشتهر عدالته بين أهل النقل أو غيرهم من أهل العلم كمشايخنا السالفين من عهد الشيخ محمد بن يعقوب الكليني - رحمه الله - وما بعده، إلى زماننا هذا لا يحتاج أحد من هؤلاء المشائخ المشهورين إلى تنصيص على تزكيته ولا بنية على عدالته، لما اشتهر في كل عصر من ثقتهم وضبطهم وورعهم زيادة على العدالة، وانما يتوقف على التزكية غير هؤلاء من الرواة الذين لم يشتهروا بذلك، ككثير ممن سبق على هؤلاء، وهم طرق الأحاديث المدونة في الكتب غالبا " (2).