والشيخ المفيد، وابن الغضائري، وابن عبدون - أيضا - ذكره الشيخ في (كتاب الرجال) وفي (الفهرست) ووقره وعظمه، وإن لم ينص عليه بالتوثيق وجعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي، ومحمد بن أحمد الشيباني، وتشهد بالنباهة والجلالة لابي محمد المرعشي - على الخصوص - كتب النسب والتواريخ.
ولهم - جميعا -: تضاعيف الاخبار وطبقات الأسانيد، ومرادفة عروة الاسلام (1) على الدعاء لهم - البتة - بالرضيلة والرحملة، وكأشياخ رئيس المحدثين أبى جعفر الكليني - رحمه الله -: علي بن الحسين السعد آبادي، وهو أبو الحسن القمي مؤدب شيخ العصابة ووجههم في زمنه أبى غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم أورده الشيخ في (كتاب الرجال): في باب من لم يرو عنهم (ع)، وذكره في (الفهرست) - في ترجمة أحمد بن أبي عبد الله البرقي، وكذلك ذكره الشيخ النجاشي في ترجمة أحمد بن محمد البرقي، والحسين بن محمد بن عامر الأشعري القمي أبى عبد الله، وعلي بن محمد بن إبراهيم بن أبان، وهو أبو الحسن المعروف ب (علان) الكليني خاله - على ما هو المشهور في عصرنا - وابن خاله - كما هو الواقع - وغيرهم من مشيخته الذين يصدر بهم الأسانيد (2).
(4) - فائدة:
قد سلك كل من مشايخنا الثلاثة - أصحاب الكتب الأربعة - رحمهم الله -