تضعيفه عن جماعة كما مر: (إنه وان كان فطحيا فهو ثقة في النقل لا يطعن عليه فيه) (1). وحكى المحقق - رحمه الله - (في المسائل العزية) عن الشيخ أنه قال في مواضع من كتبه: (ان الامامية مجمعة على العمل بما يرويه السكوني وعمار ومن ماثلهما من الثقات) وفي (المعتبر): في مسألة التراوح (... ان الأصحاب عملوا برواية عمار لثقته حتى أن الشيخ ادعى في (العدة) إجماع الإمامية على العمل بروايته ورواية أمثاله ممن عددهم) (2) ولم أجد في العدة تصريحا بذكر عمار، والذي وجدته فيه دعوى عمل الطائفة بأخبار الفطحية مثل عبد الله بن بكير وغيره (3) وشمول العموم له غير معلوم لأنه فرع المماثلة في التوثيق ولم يظهر من (العدة) ذلك وكأن المحقق - رحمه الله - أدخله في العموم لثبوتها (4) من كلامه - رحمه الله -
(١٦٨)