لكنه وثقه مع ذلك، ثم قال: (والوجه عندي أن روايته مرجحة) (1) والظاهر: إن قوله (مرجحة) بالكسر على البناء للفاعل فيعود إلى التضعيف وربما ضعفه بعض المتأخرين بما وقع في رواياته كثيرا من الخلل والتعقيد والتكرار الخارج عن قانون البلاغة مع إسناد القول إلى الامام - عليه السلام - فيكون كذبا. وفي الصحيح: (عن محمد بن مسلم قال قلت للصادق - عليه السلام -: إن عمار الساباطي يروي عنك رواية، قال: وما هي قلت: قال إنك قلت: إن السنة فريضة قال: أين يذهب؟ أين يذهب؟ ليس هكذا حدثته) (2).
(١٦٦)