والقواعد (1)، كما في المناهج السوية (2): التصريح بصحة رواية زرارة المتضمنة لكون مبدأ الحول في السخال من حين النتاج، مع وجوده في الطريق.
وأورد سبطه الفاضل في (المدارك) سند الحديث، ثم قال: " قال الشارح (قدس سره): إن هذا الطريق صحيح، وإن العمل برواية متجه. قال: وما ذكره: من اتجاه العمل بالرواية، جيد، لأن الظاهر الاعتماد على ما يروي إبراهيم بن هاشم، كما اختاره العلامة في (الخلاصة) وباقي رجاله ثقات، لكن طريقة الشارح: وصف رواية إبراهيم بالحسن لا الصحة " (3).