- عليه السلام - قال: (إن سمرة بن جندب (1) كان له عذق (2) في حائط لرجل من الأنصار، وكان منزل الأنصاري بباب البستان، فكان يمر به إلى نخلته ولا يستأذن، فكلمه الأنصاري أن يستأذن إذا جاء، فأبى سمرة.
فلما تابى جاء الأنصاري إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - فشكا إليه، وخبره الخبر.
فأرسل إليه رسول الله - صلى الله عليه وآله - وخبره بقول الأنصاري وما شكا، وقال: إذا (3) أردت الدخول فاستأذن، فأبى، فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله، فأبى أن يبيع، فقال: لك بها عذق يمد لك في الجنة، فأبى أن يقبل.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - للأنصاري: اذهب فاقلعها وارم بها إليه; فإنه لا ضرر ولا ضرار) (4).
قال في الوسائل: ورواه الصدوق (5) بإسناده عن ابن بكير نحوه، ورواه