ولا ضرار على مؤمن.
قال: ثم أمر بها رسول الله - صلى الله عليه وآله - فقلعت، ثم رمى بها إليه، وقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله -: انطلق فاغرسها حيث شئت) (1).
ومنها: ما في الوسائل: عن محمد بن علي بن الحسين، بإسناده عن الحسن ابن زياد الصيقل (2)، عن أبي عبيدة الحذاء (3)، قال: قال أبو جعفر - عليه السلام -: (كان لسمرة بن جندب نخلة في حائط بني فلان، فكان إذا جاء إلى نخلته ينظر إلى شيء من أهل الرجل يكرهه الرجل.
قال: فذهب الرجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - فشكاه، فقال: يا رسول الله إن سمرة يدخل علي بغير إذني، فلو أرسلت إليه، فأمرته أن يستأذن; حتى تأخذ أهلي حذرها منه.
فأرسل إليه رسول الله - صلى الله عليه وآله - فدعاه، فقال: يا سمرة ما شأن فلان يشكوك، ويقول: يدخل بغير إذني، فترى من أهله ما يكره ذلك، يا سمرة