ثلاث شعب، يستخرج بها الدلو من البئر.
ابن الأعرابي: وهي العدقة أيضا، والجمع عدق. وأعدقت بها.
وعدق بظنه، إذا رجم به ولم يتيقن.
ورجل عادق الرأي، ليس له صيور.
[عذق] العذق بالفتح: النخلة بحملها، ومنه قول الحباب بن المنذر: " أنا عذيقها المرجب ".
والعذق، بالكسر: الكباسة.
وعذقت النخلة: قطعت سعفها. وعذقت شدد للكثرة، ومنه قول الشاعر (1):
* كالجذع عذق عنه عاذق سعفا (2) * وعذق شاته يعذق بالضم عذقا، إذا ربط في صوفها صوفة تخالف لونه. وأعذقها مثله.
والعلامة عذقة بالفتح.
وعذق الإذخر وأعذق، إذا ظهرت ثمرته.
وعذقت الرجل، إذا رميته بالقبيح ووسمته به.
[عرق] العرق: الذي يرشح. وقد عرق.
ورجل عرقة، مثال همزة، إذا كان كثير العرق.
وقولهم: ما أكثر عرق إبله، أي نتاجها.
والعرق: السطر من الخليل والطير وكل مصطف. قال طفيل يصف فرسا:
كأنه بعد (1) ما صدرن من عرق سيد تمطر جنح الليل مبلول والعرق: السفيفة المنسوجة من الخوص وغيره قبل أن يجعل منه الزبيل، ومنه قيل للزبيل عرق.
وعرق الخلال: ما يرشح لك الرجل به، أي يعطيك للمودة. قال الشاعر (2) يصف سيفا:
سأجعله مكان النون منى وما أعطيته عرق الخلال (3) يقول: أخذت هذا السيف عنوة، ولم أعطله للمودة.
قال الأصمعي: يقال: لقيت من فلان عرق القربة، ومعناه الشدة، ولا أدرى ما أصله. وقال غيره: العرق إنما هو للرجل لا للقربة. قال:
وأصله أن القرب إنما تحملها الإماء الزوافر ومن لا معين له. وربما افتقر الرجل الكريم واحتاج