عليها، فإذا دخلت فاستأذن.
فقال: لا أستأذن في طريق وهو طريقي إلى عذقي.
قال: فشكاه (1) الأنصاري إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله - فأرسل إليه رسول الله - صلى الله عليه وآله - فأتاه فقال له: إن فلانا قد شكاك، وزعم أنك تمر عليه وعلى أهله بغير إذنه، فاستأذن عليه إذا أردت أن تدخل.
فقال: يا رسول الله أستأذن في طريقي إلى عذقي؟!
فقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله -: خل عنه ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا.
فقال: لا.
قال: فلك اثنان.
قال: لا اريد.
فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذاق.
فقال: لا.
قال: فلك عشرة في مكان كذا وكذا، فأبى.
فقال: خل عنه ولك مكانه عذق في الجنة.
قال: لا اريد.
فقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إنك رجل مضار، ولا ضرر