فان كان هناك من طرق الموثوق بهم ما يخالفه وجب اطراح خبره.
وان لم يكن هناك ما يوجب اطراح خبره ويكون هناك ما يوافقه وجب العمل به. وان لم يكن من الفرقة المحقة خبر يوافق ذلك ولا يخالفه، ولا يعرف لهم قول فيه، وجب أيضا العمل به، لما روى عن الصادق عليه السلام انه قال: (إذا أنزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روى عنا {1} فانظروا إلى ما رووه عن على عليه السلام فاعملوا به)]
____________________
والذي يفهم من أوائل الكافي، وفي كتاب العقل منه، في باب اختلاف الحديث، ان عمل الطائفة بالتخيير في العبادات المحضة وبالترجيح في التنازع في دين أو ميراث أو نحوهما على ترتيب فصل في مقبولة عمر بن حنظلة (2) إلى ان ينتهي إلى التوقف (3).
{1} قوله (فيما روي عنا الخ) أي برواية الثقات، وضمير رووه، راجع إلى العامة، وهذا مبني على ان أكثر الرواة عن علي عليه السلام عامة، وأكثر الرواة
{1} قوله (فيما روي عنا الخ) أي برواية الثقات، وضمير رووه، راجع إلى العامة، وهذا مبني على ان أكثر الرواة عن علي عليه السلام عامة، وأكثر الرواة