وأما العام: فإذا ورد {2} ينبغي حمله على ظاهره، فان دل الدليل على انه أراد غير ما اقتضاه الظاهر وجب حمله عليه، وان دل الدليل على انه أراد بعض ما تناوله لم يكن ذلك مانعا من أن يريد]
____________________
{1} قوله (وجب حمله عليه الخ) أي على ذلك البعض، سواء كان وقت الحاجة أم قبله.
{2} قوله (وأما العام فإذا ورد الخ) إذا ورد العام، فاما أن يقارنه دليل من خارج على حال من أحواله باعتبار دلالته أم لا.
فعلى الأول: اما ان يدل الدليل على انه ما أريد به شئ مما يدل عليه بظاهره أم لا.
وعلى الثاني: اما أن يدل على إرادة بعض منه أو على عدم إرادة بعض منه.
فهذه أربعة صور من صور العام تصدى المصنف لبيان أحوالها ولم يتصد لبيان صور أخرى محتملة لوضوح حالها.
{2} قوله (وأما العام فإذا ورد الخ) إذا ورد العام، فاما أن يقارنه دليل من خارج على حال من أحواله باعتبار دلالته أم لا.
فعلى الأول: اما ان يدل الدليل على انه ما أريد به شئ مما يدل عليه بظاهره أم لا.
وعلى الثاني: اما أن يدل على إرادة بعض منه أو على عدم إرادة بعض منه.
فهذه أربعة صور من صور العام تصدى المصنف لبيان أحوالها ولم يتصد لبيان صور أخرى محتملة لوضوح حالها.