فيه حسن غريب صحيح والمغفرة هي الستر على عباده في الدنيا والآخرة والفضل هو الرزق في الدنيا والتوسعة فيه والنعيم في الآخرة وبكل قد وعد الله جل وعلا وروي أن في التوراة عبدي أنفق من رزقي أبسط عليك فضلي فإن يدي مبسوطة على كل يد مبسوطة وفي القرآن مصداقه وهو وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين ت روى الطبراني سليمان بن أحمد بسنده عن عبد الله ابن عمرو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندقين مسيرة مائة عام انتهى وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري كساه الله من خضر الجنة وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ سقاه الله عز وجل من الرحيق المختوم أخرجه أبو داود من حديث أبي خالد هو الدولاني عن نبيح
(٥٢٥)