ونقل عنه ابن ناجي في " شرح المدونة "، والشيخ الثعالبي في شرح ابن الحاجب، وذكر عنه أنه قال: لا يلزم البراذعي مما تعقب به إلا حيث خالف ما في روايته من الأمهات عن موسى بن عقبة. وذكر الونشريسي في وفياته أن توفي بتونس في التاسع والعشرين في ذي القعدة عام سبعة وثلاثين وثمانمائة.
3 - عبد الواحد الغرياني (1):
تلاميذه:
أخذ عن الإمام الثعالبي جماعة من أهل العلم منهم:
1 - محمد بن محمد بن أحمد بن الخطيب، الشهير محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق (2).
العجيسي التلمساني، عرف بالكفيف، ولد الامام أبي الفضل قطب المغرب الحفيد ابن مرزوق شارح " المختصر "، كان ولده صاحب الترجمة إماما عالما علامة، وصفه ابن داود البلوي بشيخنا الامام، علم الاعلام، فخر خطباء الإسلام، سلالة الأولياء وخلف الأتقياء، المسند الرواية المحدث، العلامة القدوة الحافل الكامل، أبو عبد الله ابن سيدنا شيخ الاسلام، خاتمة العلماء الاعلام، الحبر البحر، الناقد النافذ النحرير، المشاور العمدة الكبير، ذي التصانيف العديدة، والأنظار السديدة، أبي عبد الله بن مرزوق.
أخذ العلم عن جماعة منهم: أبو شيخ الاسلام، قرأ عليه " الصحيح "، و " الموطأ " وغير كتاب من تآليفه وغيرها، وتفقه عليه وأجازه ما يجوز له وعنه روايته. والإمام العالم، النظار الحجة، أبو الفضل ابن الإمام، والامام العلامة قاضي الجماعة المعمر المشاور أبو الفضل قاسم العقباني، والأستاذ المقرئ العالم أحمد بن محمد بن عيسى اللجائي الفاسي، والامام العالم والولي الصالح المحدث عبد الرحمن الثعالبي، والامام العالم الفقيه النظار أبو عبد الله محمد بن قاسم المشذالي، والامام قاضي الجماعة العالم المحقق أبو عبد الله بن عقاب الجذامي التونسي، والامام العالم الرواية الرحال، قاضي الأنكحة أبو محمد عبد الله بن سليمان بن قاسم البجيري التونسي. قرأ وسمع عليهم، وأجازوه عامة، وأجازه مكاتبة من شيخ الاسلام الحافظ ابن حجر مع أولاد مرزوق عام تسعة وعشرين،