فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى تجئ يوم القيامة وإن اللقمة لعلى قدر أحد قال ع وقد جعل الله سبحانه هذين الفعلين بعكس ما يظنه الحريص الجشيع هو من بني آدم إذ يظن الربا يغنيه وهو في الحقيقة ممحق ويظن الصدقة تفقره وهي في الحقيقة نماء في الدنيا والآخرة وعن يزيد بن أبي حبيب أن أبا الخير حدثه أنه سمع عقبة ابن عامر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس أو قال حتى يحكم بين الناس قال يزيد وكان أبو الخير لا يخطئه يوم لا يتصدق بشئ فيه ولو كعكة أو بصلة قال الحاكم صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه يعني البخاري ومسلما انتهى من الإلمام في أحاديث الأحكام لابن دقيق العيد
(٥٣٦)