تفسير فاتحة الكتاب بحول الله تعالى وقوته (بسم الله الرحمن الرحيم (1)) قال ابن عباس وغيره: إنها مكية (1)، ويؤيد هذا أن في سورة الحجر: (و لقد آتيناك سبعا من المثاني) [الحجر: 87]، والحجر مكية بإجماع، وفي حديث أبي بن كعب أنها السبع المثاني (2).
ولا خلاف أن فرض الصلاة كان بمكة، وما حفظ أنه كانت قط في الإسلام صلاة بغير: (الحمد لله رب العالمين)، وروي عن عطاء بن يسار (3) وغيره،