و " الأربعون حديثا مختارة "، و " المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع "، وكتاب " جامع الفوائد " وكتاب " جامع الأمهات في أحكام العبادات "، وكتاب " النصائح "، وكتاب " تحفة الاخوان في إعراب بعض آي القرآن "، و " الذهب الابريز في غرائب القرآن العزيز "، وكتاب " الإرشاد في مصالح العباد "، وذكر جميعها في فهرسته.
ثناء العلماء عليه:
نال الامام الثعالبي ثناء عطرا من أهل العلم، والله (سبحانه) يعلي ذكر المرء في الأمم والأعصار على قدر إخلاصه ونيته.
قال الإمام السخاوي: " وكان إماما مصنفا... وعمل في الوعظ والرقائق وغير ذلك ".
وفي " نيل الابتهاج " قال التنبكي: " الشيخ، الإمام، الحجة، العامل، الزاهد، الورع، ولي الله الناصح الصالح، العارف بالله، أبو زيد، شهر بالثعالبي، صاحب التصانيف المفيدة، كان من أولياء الله المعرضين عن الدنيا وأهلها، ومن خيار عباد الله الصالحين، قال السخاوي: كان إماما علامة مصنفا، اختصر تفسير ابن عطية في جزءين، وشرح " ابن الحاجب " الفرعي في جزءين، وعمل في الوعظ والرقائق وغيرها - اه.
قال الشيخ زروق: شيخنا الفقيه الصالح والديا عليه أغلب من العلم، يتحرى في النقل أتم التحري، وكان لا يستوفيه في بعض المواضع - اه.
قال ابن سلامة البكري: كان شيخنا الثعالبي رجلا صالحا زاهدا عالما عارفا وليا من أكابر العلماء، له تآليف جمة أعطاني نسخة من تفسير " الجواهر " لا بشراء ولا عوض، عاوضه الله بالجنة، وقال غيره: سيدنا ووسيلتنا لربنا الامام الولي العارف بالله - اه.
قلت: وهو ممن اتفق الناس على صلاحه وإمامته، أثنى عليه جماعة من شيوخه بالقلم والدين والصلاح، كالإمام الآبي، والولي العراقي، والإمام الحفيد ابن مرزوق.
وقال في " شجرة النور الزكية ": " الإمام، علم الأعلام، الفقيه، المفسر، المحدث، الرواية، العمدة، الفهامة، الهمام، الصالح، الفاضل، العارف بالله، الواصل. أثنى عليه جماعة بالعلم والصلاح والدين المتين ".
وقال الغزي في " ديوان الإسلام ": " الإمام، الحبر، العلامة ".