[البقرة: 281]، ويقال لسورة البقرة: " فسطاط القرآن "، وذلك لعظمها وبهائها، وما تضمنت من الأحكام والمواعظ، وفيها خمسمائة حكم، وخمسة عشر مثلا، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسين (1) من ألواح موسى (2)، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتم سورة البقرة من تحت العرش " (3).
* ت *: وها أنا إن شاء الله أذكر أصل الحدث بكماله لما اشتمل عليه من الفوائد العظيمة.
خرج الحاكم أبو عبد الله (4) في " المستدرك على الصحيحين "