والأرجل، عكس قوله تعالى: (يجعلون أصابعهم).
وقوله: (فتحرير رقبة).
وقوله (سنسمه على الخرطوم)، عبر بالأنف عن الوجه.
(لأخذنا منه باليمين).
وكقوله تعالى: (فإنه آثم قلبه)، أضاف الإثم إلى القلب وإن كانت الجملة كلها آثمة، من حيث كان محلا لاعتقاد الإثم والبر كما نسبت الكتابة إلى اليد من حيث إنها تفعل بها في قوله تعالى: (مما كتبت أيديهم)، وإن كانت الجملة كلها كاتبة ولهذا قال: (وويل لهم مما يكسبون).
وكذا قوله: (ولا تدركه الأبصار). وقيل: المعنى على حذف المضاف، لأن المدرك هو الجملة دون الحاسة، فأسند الإدراك إلى الأبصار، لأنه بها يكون.
وكقوله تعالى: (ويحذركم الله نفسه)، أي إياه.
(تعلم ما في نفسي).
وجعل منه بعضهم قوله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم). وحكى ابن فارس عن جماعة أن (من) هنا للتبعيض، لأنهم أمروا بالغض عما يحرم النظر إليه.
وقوله: (قم الليل)، أي صل في الليل، لأن القيام بعض الصلاة.