واحتج الأشاعرة بظاهر قوله تعالى: (إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون)، وقوله: (إنما أمره إذا أراد شيئا " أن يقول له كن فيكون) وقوله: (بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا " فإنما يقول له كن فيكون) ولو حصل وجود العلم بالتكوين لم يكن في خطاب (كن) فائدة عند الإيجاد.
وأجاب الحنفية بأنا نقول لموجدها ولا تستقل بالفائدة، كالمتشابه، فيقول بوجود خطاب (كن) عند الإيجاد في غير تشبيه ولا تعطيل.