لعنه الله، لأن سببه أكل الشجرة، وسبب أكلها وسوسته ومقاسمته إياهما إنه لهما لمن الناصحين.
وقوله تعالى: (فما ربحت تجارتهم)، جعل التجارة الرابحة.
وقوله: (فإذا عزم الأمر)، لأن الأمر هو المعزوم عليه، بدليل: (فإذا عزمت فتوكل على الله).
وقوله: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " وأحلوا قومهم دار البوار)، فنسب الإحلال الذي هو فعل الله إلى أكابرهم، لأن سببه كفرهم، وسبب كفرهم أمر أكابرهم إياهم بالكفر.
وقوله تعالى: (يوما " يجعل الولدان شيبا ")، نسب الفعل إلى الظرف لوقوعه فيه.
وقوله تعالى: (وأخرجت الأرض أثقالها).
وقوله: (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى).
وقد يقال إن النزع والإحلال يعبر بهما عن فعل ما أوجبهما، فالمجاز إفرادي لا إسنادي.
وقوله: (يوما " يجعل الولدان شيبا ")، يحتمل معناه: يجعل هوله، فهو من مجاز الحذف.