في روايات أهل البيت (عليهم السلام).
وعليه.. فلا يبعد أن تكون السورة كلها مكية كما هو المشهور، بقرينة انسجام مقاطع الآيات الأولى منها والأخيرة أيضا.
ويصعب اعتبار كون بعضها مكي والآخر مدني، خصوصا وأن الروايات تذكر، بأن كل مجموعة من المسلمين حينما يصلون المدينة، كانوا يقرأون هذه السورة لأهل المدينة (1).
فمن المستبعد أن يقرأ صدر السورة في مكة، ومن ثم ينزل ذيلها في المدينة.
* * *