الطبيعة الحاكمة على الحياة الدنيا.
ويحدثنا الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، فيما روي عنه أنه قال:
" الراحة لم تخلق في الدنيا ولا لأهل الدنيا، إنما خلقت الراحة في الجنة ولأهل الجنة، والتعب والنصب خلقا في الدنيا، ولأهل الدنيا، وما أعطي أحد منها جفنة إلا أعطى من الحرص مثليها، ومن أصاب من الدنيا أكثر، كان فيها أشد فقرا لأنه يفتقر إلى الناس في حفظ أمواله، ويفتقر إلى كل آلة من آلات الدنيا، فليس في غنى الدنيا راحة... ".
وجاء في آخر حديثه (عليه السلام): " كلا ما تعب أولياء الله في الدنيا للدنيا، بل تعبوا في الدنيا للآخرة ". (1) * * *