1 " سورة الزلزلة " 3 محتوى السورة:
اختلف المفسرون في مكية هذه السورة أو مدنيتها. كثيرون ذهبوا إلى أنها مدنية. بينما ذهب بعض إلى أنها مكية لما تتناوله آياتها من حديث حول " المعاد " و " أشراط الساعة " (علامات يوم القيامة)... وهي موضوعات الآيات المكية عادة. ولكن ثمة رواية عن " أبي سعيد الخدري " أنه سأل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حين نزول هذه السورة عن آية: فمن يعمل مثقال ذرة... وأبو سعيد انضم إلى المسلمين في المدينة (1).
ولا تأثير لمكيتها أو مدنيتها على مفاهيمها التي تدور حول ثلاثة محاور رئيسية: تتحدث أولا عن علامات البعث ويوم القيامة... ثم عن شهادة الأرض على جميع أعمال العباد.. وبعد ذلك تقسم الناس إلى مجموعتين صالحة وطالحة وتبين أن كل مجموعة ترى ثمار عملها.
3 فضيلة السورة:
وردت في فضيلة هذه السورة نصوص تحمل إشارات هامة من ذلك ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " من قرأها فكأنما قرأ البقرة وأعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن " (2).