1 " سورة القدر " 3 محتوى السورة:
محتوى السورة كما هو واضح من اسمها بيان نزول القرآن الكريم في ليلة القدر، وبيان أهمية هذه الليلة وبركاتها.
وحول مكان نزولها في مكة أو المدينة، المشهور بين المفسرين أنها مكية، واحتمل بعضهم أنها مدنية، لما روي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأى في منامه " بني أمية " يتسلقون منبره، فصعب ذلك على النبي وآلمه، فنزلت سورة القدر تسليه (لذلك قيل إن ألف شهر في السورة هي مدة حكم بني أمية). ونعلم أن منبر النبي أقيم في مسجد المدينة لا في مكة (1).
لكن المشهور - كما قلنا - أنها مكية، وقد تكون الرواية من قبيل التطبيق لا سببا للنزول.
3 فضيلة السورة:
ويكفي في فضيلة السورة تلاوتها ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " من قرأها أعطي من الأجر كمن صام رمضان وأحيا ليلة القدر " (2).
وعن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: " من قرأ إنا أنزلناه بجهر كان كشاهر سيفه في سبيل الله، ومن قرأها سرا كان كالمتشحط بدمه في سبيل