وفضيلة التلاوة هذه هي طبعا من نصيب من يقرأ ويعمل بما يقرأ.
جدير بالذكر أن الروايات تذكر هذه السورة والسورة التي تليها: ألم نشرح لك صدرك على أنها سورة واحدة، ولذلك لابد من قرائتهما معا بعد سورة الحمد في الصلاة (لوجوب قراءة سورة كاملة بعد الحمد في الصلاة حسب مذهب أهل البيت (عليهم السلام))، ونظير ذلك في سورتي " الفيل " و " لإيلاف ".
ولو أمعنا النظر في سورتي الضحى والانشراح لألفينا ارتباط موضوعاتهما ارتباطا وثيقا يحتم أن تكون الثانية استمرارا للأولى وإن فصلت بينهما البسملة.
علماء الفقه (في مدرسة أهل البيت) يجمعون على عدم كفاية واحدة من السورتين بعد الحمد في الصلاة، ولهم بحوث في كتب الفقه بشأن وحدتهما وتلاوتهما.
* * *