والرحم، والثانية: عليها الصلاة، والثالثة: عليها عدل رب العالمين لا إله غيره، فيكلفون الممر عليها، فتحبسهم الرحم والأمانة، فإن نجوا منها حبستهم الصلاة، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين جل ذكره، وهو قول الله تبارك وتعالى: إن ربك لبالمرصاد (1).
وعن الإمام علي (عليه السلام): " ولئن أمهل الله الظالم فلن يفوت أخذه، وهو له بالمرصاد، على مجاز طريقه، وبموضع الشجى من مساغ ريقه ". (2) * * *