قال: تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك " (1).
وجاء في بعض الروايات، أن الدقة والتشديد في الحساب يوم القيامة تتناسب ودرجة عقل وإدراك الإنسان.
فعن الإمام الباقر (عليه السلام)، أنه قال: " إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على ما آتاهم من العقول في الدنيا " (2).
ووردت أقوال متفاوتة في تفسير كلمة " الأهل " الواردة في الآية إلى أهله.
فمنهم من قال: هم الزوجة والأولاد المؤمنين، لأنه سيلتحق بهم في الجنة، وهي بحد ذاتها نعمة كبيرة، لأن الإنسان يأنس بلقاء من يحب، فكيف وسيكون معهم أبدا في الجنة!
ومنهم من قال: الأهل: الحور العين اللاتي ينتظرنهم في الجنة.
وآخرين قالوا: هم الاخوة المؤمنين الذين كانوا معه في الدنيا.
ولا مانع من قبول كل هذه الأقوال في معنى الآية وما رمزت له.
* * * 2 بحثان 3 1 - خذ العلم من علي (عليه السلام) في تفسير الآية المباركة: إذا السماء انشقت، روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: " إنها تنشق من المجرة ". (3) والحديث يعتبر من الإعجاز العلمي لأمير المؤمنين (عليه السلام)، حيث أنه قد كشف