بحيث يستطيع أن يستمع إلى حركة أجنحة ذبابة على بعد عدة كيلومترات منه!
ولعل السر في هذا التفاوت بين قدرة حواس الإنسان والحيوان، يرجع إلى القدرة العقلية المودعة في الإنسان، والتي بها يسد كل نقص، فيما لا تمتلك الحيوانات هذه القدرة الفعالة 6 - وثمة حركة عجيبة عند بعض الأسماك الصغيرة، فهي تقضي السنين من عمرها في البحار، ولكن حين يحين وقت وضع البيض، فإنها تترك البحار متجهة إلى تلك الأنهار التي فيها ولدت، فتسير بعكس التيار لمدة طويلة حتى تصل إلى مسقط رأسها، المكان المناسب لتكاثرها!
7 - والأعجب منها حياة بعض الأسماك وحيوانات الماء التي تسلك في حياتها عكس الصنف السابق.
* * *