2 الآيات سبح اسم ربك الأعلى (1) الذي خلق فسوى (2) والذي قدر فهدى (3) والذي أخرج المرعى (4) فجعله غثاء أحوى (5) 2 التفسير 3 تسبيح الله:
تبدأ السورة بخلاصة دعوة الأنبياء (عليهم السلام)، حيث التسبيح والتقديس أبدا لله الواحد الأحد، فتخاطب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقول: سبح اسم ربك الأعلى.
يذهب جمع من المفسرين إلى أن المراد بال " اسم " هنا هو (المسمى)، في حين قال آخرون هو (اسم الله) سبحانه وتعالى.
وليس ثمة فرق كبير بين القولين، فالإسم يدل على المسمى.
وعلى أية حال، فمراد الآية أن لا يوضع اسمه جل شأنه في مصاف أسماء الأصنام، ويجب تنزيه ذاته المقدسة من كل عيب ونقص، ومن كل صفات المخلوق وعوارض الجسم، أي أن لا يحد.