تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٢٩٦
(بحث روائي) في تفسير العياشي عن الخطاب الأعور رفعه إلى أهل العلم والفقه من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال: وفي الأرض قطع متجاورات يعنى هذه الأرض الطيبة تجاور مجاورة هذه الأرض المالحة وليست منها كما يجاور القوم القوم وليسوا منهم.
وفي تفسير البرهان عن ابن شهرآشوب عن الخركوشي في شرف المصطفى والثعلبي في الكشف والبيان والفضل بن شاذان في الأمالي واللفظ له باسناده عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لعلي (ع) الناس من شجرة شتى وانا وأنت من شجرة واحدة ثم قرء " جنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد " بالنبي وبك: قال ورواه النطنزي في الخصائص عن سلمان وفي رواية: انا وعلي من شجرة والناس من أشجار شتى:.
قال صاحب البرهان وروى حديث جابر بن عبد الله الطبرسي وعلي بن عيسى في كشف الغمة.
أقول ورواه في الدر المنثور عن الحاكم وابن مردويه عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يا علي الناس من شجر شتى وانا وأنت يا علي من شجرة واحدة ثم قرء النبي صلى الله عليه وآله وسلم " وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان " وفى الدر المنثور اخرج الترمذي وحسنة والبزاز وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: في قوله تعالى: " ونفضل بعضها على بعض في الاكل قال الدقل والفارسي والحلو والحامض.

(1) الدقل بفتحتين اسود التمر وكأن الفارسي نوع منه طيب.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست