الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم - يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول - واولى الامر منكم - قلت يا رسول الله عرفنا الله ورسوله - فمن اولوا الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك - فقال صلى الله عليه وآله وسلم هم خلفائي يا جابر - وأئمة المسلمين من بعدى - أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن - ثم الحسين ثم على بن الحسين - ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر - ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه منى السلام - ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر - ثم على بن موسى ثم محمد بن علي - ثم على بن محمد ثم الحسن بن علي، ثم سميي محمد وكنيي حجة الله في أرضه - وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ذاك - الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها - ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة - لا يثبت فيه على القول بإمامته - إلا من امتحن الله قلبه للايمان - قال جابر فقلت له يا رسول الله - فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته - فقال صلى الله عليه وآله وسلم إي والذي بعثني بالنبوة - إنهم يستضيؤون بنوره - وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس - وإن تجلاها سحاب - يا جابر هذا من مكنون سر الله - ومخزون علم الله فاكتمه إلا عن أهله أقول وعن النعماني بإسناده عن سليم بن قيس الهلالي عن علي عليه السلام ما في معنى الرواية السابقة ورواها على بن إبراهيم بإسناده عن سليم عنه عليه السلام وهناك روايات اخر من طرق الشيعة وأهل السنة وفيها ذكر إمامتهم بأسمائهم من أراد الوقوف عليها فعليه بالرجوع إلى كتاب ينابيع المودة وكتاب غاية المرام للبحراني وغيرهما.
وفي تفسير العياشي عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الآية - أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولى الامر منكم قال الأوصياء أقول وفي تفسير العياشي عن عمر بن سعيد عن أبي الحسن عليه السلام: مثله وفيه علي بن أبي طالب والأوصياء من بعده وعن ابن شهرآشوب: سأل الحسن بن صالح عن الصادق عليه السلام عن ذلك - فقال الأئمة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أقول وروى مثله الصدوق عن أبي بصير عن الباقر عليه السلام: وفيه قال الأئمة من ولد على وفاطمة إلى أن تقوم الساعة