تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ١ - الصفحة ٣٣
وفي تهذيب الأحكام: محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن حماد، بن زيد، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال: " بسم الله الرحمن الرحيم " أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها (1).
وفي مهج الدعوات: باسناده إلى محمد بن الحسن الصفار، من كتاب فضل الدعاء، بإسناده إلى معاوية بن عمار، عن الصادق (عليه السلام) قال: " بسم الله الرحمن الرحيم " اسم الله الأكبر، أو قال: الأعظم (2).
وبرواية ابن عباس قال (صلى الله عليه وآله): " بسم الله الرحمن الرحيم " اسم من أسماء الله الأكبر، وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين و بياضها (3).
وفي عيون الأخبار: بإسناده إلى محمد بن سنان، عن الرضا (عليه السلام) قال:
إن " بسم الله الرحمن الرحيم " أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها (4).
وفي كتاب علل الشرايع: بإسناده إلى الصادق (عليه السلام)، حديث طويل يقول فيه (عليه السلام)، بعد أن حكى عن النبي (صلى الله عليه وآله) ما رأى إذ عرج به، وعلة الاذان والافتتاح: فلما فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عز وجل:
الآن وصلت إلي فسم باسمي، فقال: " بسم الله الرحمن الرحيم "، فمن ذلك جعل " بسم الله الرحمن الرحيم " في أول السورة، ثم قال: احمدني، فقال: " الحمد لله رب العالمين " وقال النبي (صلى الله عليه وآله) في نفسه: شكرا، فقال الله: يا محمد: قطعت حمدي فسم باسمي، فمن ذلك جعل في الحمد لله " الرحمن الرحيم "

(١) التهذيب: ج ٢، باب ١٥، من كيفية الصلاة وصفتها والمفروض من ذلك، ص ٢٨٩، ح ١٥.
(٢) مهج الدعوات: ص ٣١٦.
(٣) مهج الدعوات: ص 319.
(4) عيون أخبار الرضا: ج 2، باب 30، فيما جاء عن الرضا (عليه السلام) في الاخبار المنثورة، ص 5، ح 11.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست