وفي المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) الخيمة درة واحدة طولها في السماء ستون ميلا في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراه الآخرون.
وعنه (صلى الله عليه وآله) قال مررت ليلة أسري به بنهر حافتاه قباب المرجان فنوديت منه السلام عليك يا رسول الله فقلت يا جبرئيل من هؤلاء قال هؤلاء جوار من الحور العين استأذن ربهن عز وجل أن يسلمن عليك فأذن لهن فقلن نحن الخالدات فلا نموت ونحن الناعمات فلا نبأس أزواج رجال كرام ثم قرأ (صلى الله عليه وآله) حور مقصورات في الخيام.
(73) فبأي آلاء ربكما تكذبان.
(74) لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان.
(75) فبأي آلاء ربكما تكذبان.
(76) متكئين على رفرف وسائد ونمارق جمع رفرفة وقيل الرفرف ضرب من البسط أو ذيل الخيمة وقد يقال لكل ثوب عريض خضر وعبقري حسان قيل زرابي وقيل كل ثوب موشى فهو عبقري وقيل العبقري منسوب إلى عبقر تزعم العرب أنه اسم بلد الجن فينسبون إليه كل شئ عجيب والمراد به الجنس ولذلك وصف بالجمع وقرئ في الشواذ رفارف خضر وعباقري.
وفي المجمع رواها عن النبي (صلى الله عليه وآله).
(77) فبأي آلاء ربكما تكذبان. تبارك اسم ربك تعالى اسمه فما ظنك بذاته ذي الجلال والاكرام وقرئ بالرفع صفة للاسم.
القمي عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال نحن جلال الله وكرامته التي أكرم الله تبارك وتعالى العباد بطاعتنا ومحبتنا.
في الكافي عن جابر بن عبد الله قال لما قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله)